وقال تجيم هالافورت محامي برانسون: "نطالب بأن ترفع عنه الإقامة الجبرية وإجراءات منع مغادرة البلاد".
وبدأت الجلسة اليوم الجمعة عند الساعة (۷:۰۰) بتوقيت غرينتش في محكمة علي آغا شمالي إزمير.
وبالتوازي، صعدت الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي بعد أنباء تناقلتها وسائل إعلام أمريكية تفيد بتوصل أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإطلاق سراح القس برانسون.
ويرى الخبراء أنه في حال عدم اتخاذ المحكمة قرارا بالإفراج عنه من الإقامة الجبرية والسماح له بمغادرة البلاد، فإن رد فعل واشنطن والأسواق قد يتسبب بضربة جديدة للاقتصاد التركي.
وكان برانسون يشرف على كنيسة بروتستانتية صغيرة في إزمير ومنذ نهاية يوليو الماضي، فرضت عليه الإقامة الجبرية بعد حبسه لسنة ونصف بتهمة "الإرهاب" و"التجسس" وهو ما ينفيه، فيما تطالب واشنطن بالإفراج عنه، حيث قد يواجه عقوبة السجن لـ۳٥ عاما إذا ما ثبتت إدانته.
وبرانسون متهم بالارتباط بمسلحين أكراد وأنصار الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تحمله أنقرة مسؤولية الانقلاب الفاشل صيف ۲۰۱٦.