ووصف الشيخ الديهي ذلك بوصمة العار التي ستلاحق كل المقصرين، وجريمة متعمدة وأزمة أخلاقية وتوظيف سياسي».
وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر إن «مماطلة السلطات المستمرة في حل أزمة هي ليست بحاجة سوى لقرار واحد لحله، وأن الأزمة كشفت للرأي العام الدولي درجة الوقاحة السياسية الرسمية في التلاعب بأرواح الأبرياء في البحرين»- حسب تعبيره.
وأضاف «أنه لا يمكن تبرير التقصير في إجلاء العالقين البحرينيين في إيران بغير الإهمال المتعمد، وحمل النظام البحريني المسؤولية، وكل من دافع ودعم خياراته في ذلك»، وأوضح أنه «رغم مسارعة عدد من الدول إلى الإجلاء الطبي والإنساني لرعاياها فإن البحرين تنفرد في خطوات المسارعة للمنع القسري لأكثر من ألف بحريني عالق في إيران من العودة لبلدهم».
وجدد المطالبة بإعادة المواطنين العالقين وقال «أعيدوا العالقين وكفاكم عبثًا بأرواح المواطنين، فأبناء الوطن العالقين يعانون وهم أحق بالاستقبال والرعاية الصحية والإنسانية اللازمة»- على حد تعبيره.