وأشار حمد خلال مؤتمرهالصحفي، قائلا: إن "خطتنا كاملة وموثقة بأرقام لا تحتمل التأويل، ونطل على المجتمع بتنسيق مشترك ما بين كافة أجهزة الدولة سياسيا وتشريعيا وتنفيذيا".
وأوضح حسن أن "الخطة بين أيدي النواب ونحن في المرحلة الثالثة منها، ونتهيأ للمرحلة الرابعة بعد تسجيل 6 حالاتعدوى كورونا غير معلومة، ونأمل أن لا نقع في هذه المرحلة"، مبينا ان "تداعيات الفيروس يمكن أن تتفاوت بين مجموعة وأخرى وبين بلد وآخر".
وأكد حسن أن "الدولة هي المسؤولة عن إدارة الأزمة في المرحلة الرابعة وهي مرحلة الاستنفار"، لافتا إلى أن "إعلان التعبئة العامة وحالة الطوارئ الصحية تستدعي أن تكون الاجتماعات على مستوى عال من التنسيق ليشعر المواطن أننا نعمل سويا لنبدد كل الهواجس".
وشدد حسن على "ضرورة أن نعمل سوياً لنواجه هذا المرض ولذلك يجب على المجتمع أن يلتزم بالإجراءات فهو الذي يحدد المرحلة الصحية التي سنصل إليها"، كاشفا أنه "لدينا 130 مليون دولار من البنك الدولي لمكافحة كورونا ووزارة الدفاع دعمت وزراتنا بـ 20 مليون دولار لمكافحة كورونا".
وأعلن أن "هناك 1135 سريرا متوفرا في وحدات العناية المركزة، وفي الحالات القصوى وفي مرحلة انتشار الوباء الكامل سنحتاج إلى أعداد كبيرة من أجهزة التنفس لكن في الأسبوع المقبل سنحاول تأمين مصدر لهذه الأجهزة مع تراجع حدة أزمة كورونا في الدول الأخرى"، مؤكدا أن "الحالات التي سُجّلت أمس جميعها في منطقة جغرافية واحدة"، مضيفا: "اللبنانيون ملتزمون بنسبة 90 في المئة بالعزل الصحي".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، يوم أمس الخميس، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 149 حالة، بعد تسجيل 16 حالة جديدة أمس.
وجهزت السلطات اللبنانية مستشفيات لاستقبال المصابين بفيروس كورونا في مختلف المناطق اللبنانية، وبحسب إحصاءات وزارة الصحة، يوجد نحو 10 آلاف سرير في جميع مستشفيات لبنان، و2000 سرير للعناية الفائقة، و600 سرير مع أجهزة تنفّس.