وأوقعت الضربات الجوية 649 أفغانيا بين قتيل أو جريح، ما يفوق أي فترة سنة كاملة منذ أن بدأت “بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان” باعداد التقارير في 2009، في وقت صعدت القوات الامريكية والأفغانية القصف الجوي.
ويمثل هذا الرقم 8 بالمئة من مجمل حصيلة الضحايا بين المدنيين في الفترة الممتدة من كانون الثاني/يناير الى أيلول/سبتمبر والتي تراجعت إلى 8050 ضحية هم 2798 قتيلا و5252 جريحا.
وقالت دانييل بيل، المسؤولة عن حقوق الانسان في البعثة الدولية “كل وفاة لمدني تدمر أسرة، وكل إصابة لمدني جرح أو بترت أطرافه تتسبب بمعاناة لا توصف”.
وقال التقرير إن القوات الدولية مسؤولة عن 51 بالمئة من عدد الضحايا المدنيين الناجم عن ضربات جوية، بالمقابل فإن القوات الأفغانية مسؤولة عن 38 بالمئة منها.
والولايات المتحدة هي القوة الأجنبية الوحيدة المعروف بأنها تشن ضربات جوية في أفغانستان.