وتقول واحدة من العالقين في المطار، إنهم وصلوا منذ نحو 7 ساعات، وأن السلطات اللبنانية رفضت السماح لهم بعبور لبنان، بعدما بدأ فرض الحظر على الانتقال بين البلدين بسبب كورونا.
وتضيف أن السلطات اللبنانية تريد الآن إعادتهم إلى البلدان التي جاؤوا منها، ثم توضح بنوع من الاستغاثة: "نحن نريد أن ندخل إلى بلدنا، بأي وسيلة.. رجاء ساعدونا، خاصة أنهم يريدون إعادة كثيرين منا إلى فرنسا".
وتؤكد أن إحدى شركات الطيران السورية عرضت أن ترسل طائرة لتقلهم إلى سوريا، إلا أن الاقتراح لم يلق استجابة، وتقول: "مستعدون للذهاب بأي وسيلة: باص، طيارة، سيارات، أي وسيلة ومستعدون لتحمل كل التكاليف، مقابل ألا نبقى هنا أو نعود".
تتخوف من إعادتها إلى فرنسا وهي الآن "إحدى بؤر كورونا" كما تصفها، وتشير إلى مأساة أخرى إذ أنها وصلت إلى لبنان من الولايات المتحدة عن طريق باريس، وتبدي تخوفها من أن كل من هم في مثل حالتها "سيبقون عالقين في المطارات، لأن أمريكا اتخذت إجراءات مشددة في المطارات".
وتختتم بتوجيه نداء إلى أي جهة يمكن أن تقدم مساعدة، وتقول: "للأسف حتى الآن كل الأبواب مغلقة في وجوهنا، وخلال ساعات قد يتم ترحيلنا".
من جانبه قال السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في حديث لمحطة شام إف إم: "هناك بعض السوريين منعوا من مغادرة مطار رفيق الحريري الدولي باتجاه سوريا، والوضع محرج ونحن اتصلنا بالجهات الأمنية اللبنانية ولكن القرار جازم بعدم استقبال أي وافدين من البلدان المتفشي فيها الفيروس وفق تصنيف الدولة اللبنانية".
وأضاف أن الدولة اللبنانية ستؤمن لهم الترحيل للأماكن التي جاؤوا منها أو الأماكن التي يمكن أن تستقبلهم ونتمنى أن تسمح لهم بالوصول إلى سوريا.