وصرح وزير الصحة أوليفييه فيران بأن حوالي 800 إصابة جديدة بالفيروس تأكدت في الساعات الأربع والعشرين الماضية في فرنسا.
وأكد أن 154 شخصا في حالة خطرة، مشيرا إلى أن "انتشار الفيروس يتسارع ويجب كبحه أكثر من أي وقت مضى".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أوروبا بؤرة لتفشي وباء فيروس كورونا، الذي حصد أرواح أكثر من 5 آلاف شخص في أنحاء العالم، واصفة الأمر بأنه "منعطف مأساوي".
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسيوس خلال مؤتمر صحفي إن المنظمة ستدشن خطة استجابة وتضامن لمكافحة المرض.
وأضاف أن ذلك سيتيح للأفراد والمنظمات المساعدة في تمويل شراء الكمامات والقفازات والسترات والنظارات الطبية للعاملين في المجال الصحي بالإضافة إلى معدات التشخيص، والاستثمار في البحث والتطوير بما في ذلك في مجال اللقاحات.
ودعا غيبريسيوس دول العالم إلى تبني مقاربة شاملة واستباقية في التعاطي مع الفيروس، من خلال الرصد والتقصي ثم احتوائه في أماكن وجوده، والاستفادة من تجارب الصين وكوريا الجنوبية واليابان في التصدي له.