جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده موسوي اليوم الاربعاء عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة (فيديو كونفرانس).
وفي الاشارة الى فيروس كورونا، اكد المتحدث ضرورة الاخذ بجدية الخطر الذي يشكله الفيروس من خلال التزام التعليمات الصحية الفردية والجماعية وقال، نحن شعب نتمتع بروح معنوية عالية بحيث نصنع الفكاهة حتى عند المصائب والبلايا ولكن لا ينبغي ان نستهين بالمشكلة والتهديد.
واضاف، نحن جميعا ركاب سفينة واحدة، مائة وعدد من الدول (في الاشارة الى الدول التي تفشى فيها فيروس كورونا) ، ولا يحق لاحد ان يثقب هذه السفينة في مكانه ويتوجب على الجميع في ايران وانحاء العالم ان ياخذوا هذا الموضوع بجدية، اذ ان فيروس كورونا هو كفيروس الارهاب بحاجة الى تضافر جهود جميع الدول وينبغي علينا ان نضع ايدينا بايدي البعض للعبور من هذه الظروف.
وفي الرد على مزاعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تدعي امتناع ايران عن السماح بتفتيش مكانين قال، ان هذه مسالة تقنية وقانونية، وما زعموه لم يكن موقعا (نوويا)، اذ ان الموقع له تعريفه الخاص، ونحن لنا اكثر انواع التعاون تقنية مع الوكالة وليس من المفترض ان تطرح الوكالة الذرية اي ادعاء وسؤال لا اساس له ومن ثم تجيب ايران عليه.
واضاف، ان اطار تعاوننا مع الوكالة محدد، الا انه على الوكالة ان تاخذ بنظر الاعتبار سمعتها ومصداقيتها، وان اي ادعاء فارغ يطرحه اي نظام وفرد لا ينبغي ان يكون اساسا للسؤال من قبل الوكالة. نحن لا نعرف بالضبط اساس هذا الاجراء الذي اقدمت عليه الوكالة التي عليها ان لا تطرح مزاعم بناء على اغراض سياسية لبعض الانظمة، اذ ان مثل هذا النهج لن يكون بناء بالتاكيد.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية النهج الذي اتخذته الوكالة الذرية بانه ليس بناء وقال، انه خلال الاتصال الهاتفي الذي اجراه ظريف مع (جوزيف) بوريل (مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي) تم طرح هذا الموضوع والتقرير الاخير للوكالة وتعاون ايران مع الوكالة، اذ اننا نستفيد من اي فرصة لشرح وجهات نظرنا.
وحول التقرير الصادر عن الاتحاد الاوروبي يوم امس اكد موسوي انه متى ما اتخذ الاوروبيون خطوات عملية في سياق تنفيذ الاتفاق النووي فان ايران ستعود ايضا الى التزاماتها السابقة.