ورأت الجبهة أنّ توجيه هكذا تهمة لفلسطينيين يقدّمون الدعم للمقاومة الفلسطينية فيه تبنٍ للموقف الصهيوني، الذي يعتبر المقاومة الفلسطينية إرهاباً، مشيرةً إلى أن هناك "تحوّلاً خطيراً في نظرة المملكة وسياساتها إزاء الصراع العربي - الصهيوني الذي بدأ التعبير عنه وتجسيده بأشكالٍ متعددة منذ سنوات".
وفي السياق نفسه، شددت الجبهة على خطورة ملاحقة الفلسطينيين في مكان إقامتهم أو أيّ مواطن عربي في بلده، لمجرّد انتمائه إلى تنظيم سياسيّ، وإلصاق تهم "الخيانة والإرهاب وغيرهما" بهم، مؤكدةً أن هكذا سياسات أدت إلى الإضرار بالبلدان التي تقدم عليها، وسببت لها الخسارة الصافية على كلّ المستويات.
وقالت: "من يرِد محاربة الإرهاب الحقيقي يجب أن يتوقف عن دعم تنظيمات الإرهاب التي تعمل وفق مخططاتٍ معادية لتدمير دول عربية عديدة، كما جرى في كلٍ من سوريا والعراق وليبيا واليمن".
وختمت الجبهة بدعوة "حكومة المملكة العربية السعودية إلى وقف المحاكمة المهزلة للمعتقلين الفلسطينيين والإفراج الفوري عنهم"، مشددةً على ضرورة إعادة تصويب موقفها من الفلسطينيين والعرب الذين يقدّمون دعماً مطلوباً.