وقال اللواء موسوي لدى زيارته التفقدية لمقر الدفاع البيئي التابع للجيش الايراني، ان المجتمع الصحي والطبي في البلاد اثبت لياقته في صيانة صحة المواطنين، وستبقى جهود مجاهدي النظام الصحي خالدة في تاريخ البلاد وتبعث على الفخر.
وأضاف ان ما يشاهده الشعب الايراني اليوم، هو المزج بين العلم والتخصص والالتزام الطبي والتضحية كلها ممتزجة في القطاع الصحي للجيش من اجل تقديم العون للمواطنين في مكافحة فايروس كورونا.
وتابع ان الجيش وتزامنا مع تقديم الخدمات للمواطنين وبذل العون للحكومة، فإنه يبذل اهماما كافيا بتعزيز الامن في الحدود.
وأكمل ان جيش الجمهورية الاسلامية ومنذ اللحظات الاولى لانتشار هذا الفايروس، اتخذ الخطط والاجراءات المناسبة في المجالات الميدانية والتدريبية من اجل تحسين الوضع الصحي للمواطنين، ووضع قطاعه الصحي في الميدان محققا الشعار "الجيش فداء للشعب" بشكل واضح.
وأشاد اللواء موسوي بسرعة المبادرة للقطاع الصحي والطبي التابع للجيش، مشدداً على ان الجيش وفضلا عن واجباته الذاتية، فإنه يرى من واجبه ان يضع كل قدراته لتقديم الخدمات للشعب الايراني العظيم من اجل مكافحة فايروس كورونا، معربا عن شكره وتقديره العميق للأطباء والممرضين وجميع العاملين في هذا القطاع في انحاء البلاد، ممن يقدمون الخدمات للمصابين بهذا الفايروس، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في جهودهم.