وذكر بيان لمكتب عبد المهدي ان خلية الأزمة المشكلة بموجب الأمر الديواني رقم 55 لسنة 2020 عقدت اجتماعا برئاسة عبد المهدي وجرى بحث شامل للإجراءات الوقائية والاحترازية والجهود التي تبذل لمواجهة فيروس كورونا ومنع تفشيه، وآخر التطورات عن الإصابات وحالات الاستشفاء، وتنفيذ القرارات السابقة الصادرة عنها، والتعاون الجاري مع بقية دول العالم لتفادي هذا الخطر والاستفادة من التجارب الدولية ومواكبتها.
واكد عبدالمهدي على ضرورة الالتزام بمقررات خلية الأزمة وتنفيذها لتجنيب المواطنين في عموم البلاد خطر الإصابة بهذا الفيروس والمضي باتخاذ الإجراءات التي تراها الخلية ضرورية، وتكثيف حملات الوعي الصحي.
ووجه رئيس الحكومة المستقيل الجهات كافة بـ"توفير كل أسباب الدعم والمساندة لهذه الجهود وتمكين ملاكات وزارة الصحة والبيئة والفرق الصحية والجهات الساندة من أداء واجباتها وتسهيل مهمتها وفقا للقانون والمصلحة العامة".