وبحسب ما نقلت الصحف الأمريكية، فإن الرئيس دونالد ترامب قبل استقالة هيلي التي تعرضت مؤخرا لهجوم بعدما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" من تبديدها لمصروفات حكومية على شراء ستائر خاصة بمقر إقامتها في نيويورك.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إنه من المقرر أن يلتقي ترامب وهيلي في المكتب البيضاوي الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (۱٤:۳۰ بتوقيت غرينتش).
وتعتبر هايلي التي تنتمي إلى والدين هنديين مهاجرين، كانت تجسد قمة البذاءة والعنصرية والتطرف، والوقوف خلف كل سياسات الرئيس ترامب في قرع طبول الحرب ضد إيران، ونقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس المحتلة، والاعتراف بها عاصمة للدولة العبرية، وشن حرب مدمرة على سوريا وبقاء القوات الأمريكية فيها.
ولا تعرف الأسباب الحقيقية التي دفعت هيلي للاستقالة من منصبها فجأة، فما قالته أنها تريد الراحة غير مقنع على الإطلاق، ولكن ما يعرف أن "قلة" في الأمم المتحدة سيتأسفون على رحيلها، أبرزهم أعضاء الوفد الصهيوني في المنظمة الدولية.
واستقالة هيلي من منصبها لا يعني أن من سيخلفها سيكون أفضل منها، فالعنصرية، وكراهية العرب والمسلمين بالذات، ودعم جرائم الحرب الصهيونية باتت من صلب قيم ومبادئ وسياسات إدارة الرئيس ترامب.