وحسب وكالة الأنباء العراقية (واع)، قال التميمي: إن"هناك حراكاً من بعض الكتل السياسية المؤثرة لتشكيل تحالف يمثل الكتلة الأكبر في البرلمان"، مؤكداً "ضرورة تبني جهة سياسية مرشح رئاسة الوزراء لتتحمل مسؤولية اختيارها".
يشار إلى أن كتلة الحكمة النيابية كشفت في وقت سابق عن وجود حراك نيابي للضغط على القادة السياسيين لترشيح شخصية من الشباب لرئاسة الوزراء.
الى ذلك، قال عضو الكتلة النائب حسن فدعم: إن"هناك حراكاً جديداً داخل مجلس النواب من نواب شباب من الكتل الشيعية للضغط على قادة كتلهم لغرض أن تكون مواصفات رئيس الوزراء المكلف مختلفة تماماً عن الذي سلفه"، موضحاً أن"المواصفات تتضمن أن يكون شاباً وضمن الخدمة الوظيفية حسب قانون التقاعد، وأن يكون من أبناء الداخل وليس لديه أي جنسية مزدوجة، وكذلك لم يطرح اسمه كمرشح في السابق، وألا يكون مرفوضاً أو جدلياً، بالإضافة إلى المواصفات الأخرى".
وأشار إلى أن"هؤلاء النواب الشباب شكلوا أشبه بالجبهة داخل البرلمان ،وبدأ عملهم أمس الجمعة بلقاء القادة السياسيين الشيعة ،لإيصال فكرة بأن أي مرشح لا تنطبق عليه هذه المواصفات سيجابه بالرفض من قبلهم داخل البرلمان ،بغض النظر عن كتلهم" لافتاً إلى أن"الاجتماعات مستمرة بين القادة السياسيين منذ اعتذار محمد علاوي عن التكليف برئاسة الوزراء وإلى اليوم وتم طرح أسماء عدة بعضها استبعدت ،والبعض الآخر قيد الدراسة من الأطراف السياسية".