وكتبت هاريس التي انسحبت من السباق في تغريدة مرفقة بفيديو تشرح خيارها "سأبذل كل ما في وسعي من أجل مساعدته لكي يصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة".
وأضافت هاريس التي انسحبت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي من الانتخابات التمهيدية "أثق حقا بجو (بايدن)، الذي أعرفه منذ زمن طويل. نحن اليوم بحاجة إلى قائد يهتم حقا بالناس ويمكنه توحيدهم. وأعتقد أن جو قادر على القيام بذلك".
وكانت السناتورة البالغة 55 عاما قد حققت نتائج جيدة في بداية حملتها التي سعت من خلالها لكي تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة من ذوي البشرة السوداء، لكنّها اضطرت لاحقا للانسحاب من السباق بسبب قلة التمويل.
ومنذ أسبوع، ولا سيّما بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية في ولاية كارولاينا الجنوبية ومن ثم في يوم "الثلاثاء الكبير"، يتزايد الدعم لحملة بايدن.
وكان المرشّحون السابقون بيت بوتدجدج، الذي تصدّر السباق في بداياته، وإيمي كلوبوشار وبيتي أورورك ومايك بلومبرج قد أعلنوا دعمهم حملة نائب الرئيس السابق.
في المقابل، تلقى منافسه بيرني ساندرز، زعيم الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي، الأحد دعم القس جيسي جاكسون، المناضل الشهير في الدفاع عن الحقوق المدنية.
وأوضح جاكسون في بيان نشرته حملة سناتور فيرمونت أن "بيرني ساندرز يمثل المسار الأكثر تقدمية" الذي يمكن أن يتيح للأمريكيين من أصول أفريقية تعويض تأخرهم على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
وجاكسون الذي كان مقرّبا من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، شخصية مرموقة في أوساط السود الذين يعدون شريحة انتخابية وازنة في الانتخابات الرئاسية.