ووفقا لشبكة "أميركا أونلاين" الإخبارية، فإن 5.4 بالمئة من الحالات المصابة بفيروس "كورونا" في الولايات المتحدة توفيت حتى الآن.
وأضاف المصدر: "هذا أكبر معدل، مقارنة مع 3.4 بالمئة الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، و3.7 بالمئة الذي جرى تسجيله في بر الصين الرئيسي"، حيث ظهر المرض لأول مرة.
وأوضحت "أميركا أونلاين" أن هذا المعدل لا يعني بالضرورة أن كورونا "أكثر خطورة" في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الخبراء يرجحون أن السبب يعود إلى الاختبارات المحدودة التي أجرتها البلاد حتى الآن.
ولم يتم إجراء اختبارات "كورونا" واسعة النطاق في الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة، على اعتبار أن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وضع معايير صارمة أمام المختبرات والمراكز الصحية المؤهلة للقيام بهذه المهمة.
وحتى يوم الأربعاء الماضي، لم تختبر السلطات الصحية الأميركية سوى الأشخاص الذين "احتكوا" بحالة مصابة بـ"كورونا"، أو الذين قدموا من بلد يشهد تفشيا للفيروس المستجد.
ويقول مراقبون إنه في حال جرى اختبار الأشخاص الذين يعانون من "الأعراض البسيطة"، فإن معدل الوفيات سينخفض على الأرجح.