وخلال مراسم تقديم القائد الجديد لفيلق "ثار الله " في مدينة كرمان جنوب شرق ايران قال اللواء سلامي، لقد تجاوزنا عاما صعبا جدا لكنه كان في الوقت ذاته عاما باهرا جدا.
واكد بان احداثا صعبة ومنعطفات كبيرة للغاية واجهت البلاد والثورة وقال، ان معركتنا مع اعداء الثورة كانت عملانية وعن قرب، اذ اقتربوا من الساحة واشتبكنا معهم، وكانت بعض انتصاراتنا قابلة للاعلان عنها فيما الاخرى لم تكن كذلك ومازالت طي الكتمان. لقد كان عاما صعبا لكنه كان ايضا عام النصر والظفر.
واكد القائد العام للحرس الثوري بان محاولات الاعداء كانت مكثفة جدا ومازالت كذلك وان بعض آماله قد انهارت واضاف، لقد كان الاعداء يمنون انفسهم على مدى اعوام بان ينزل الشعب الايراني الى الشارع بسبب الضغوط الاقتصادية والحظر والحصار ويعمل ضد الدولة ولكن لحسن الحظ ان الاحداث جرت بحيث ان كل حسابات الاعداء خرجت خاطئة والسبب في ذلك يعود الى عدم ادراكهم لخصائص الشعب الايراني والثورة الاسلامية.
واشار اللواء سلامي الى ان الشعب الايراني اعلن في بداية العام (العام الايراني بدا في 21 اذار/مارس 2019) دعمه للحرس الثوري حينما وصفه الاستكبار بالارهاب كما تصور العدو بان البلاد ستتحول الى ساحة حرب بعد الاعلان عن زيادة اسعار البنزين الا انه فشل في ذلك ايضا لان الشعب عزل صفوفه عن صف مثيري الشغب والفوضى.
ونوه الى التاييد الجماهيري الهائل للثورة والجمهورية الاسلامية بعد استشهاد القائد سلياني في صلاة الجمعة ومسيرات ذكرى انتصار الثورة والانتخابات حيث هزم العدو واثبت الشعب بانه لن يتنازل قيد انملة عن ثورته.