وهبط مؤشر مديري المشتريات التابع لـ "آي إتش إس ماركت" إلى 52.5 نقطة في فبراير/شباط الماضي في أبطأ وتيرة نمو منذ أبريل/نيسان 2018 مقابل 54.9 نقطة في يناير/كانون الثاني.
وقال تيم مور المدير لدى "آي إتش إس ماركت" إن بيانات المسح الأحدث "تسلط الضوء على الخسائر الحادة في الزخم منذ بداية 2020". وأضاف أن بيانات فبراير/شباط "تظهر وجود تحديات إضافية لمواجهة تعطل سلاسل الإمداد العالمية بعد تفشي كوفيد-19 بالصين، في ظل سعي الشركات لتكوين المخزونات والعثور على مصادر إمداد بديلة للمكونات الضرورية".
وأدت مخاوف تفشي كورونا إلى تهاوي الأسواق الأسبوع الماضي لأسوأ مستويات منذ ذروة الأزمة المالية عام 20080. وفقدت الأسهم العالمية نحو ستة تريليونات دولار من قيمتها.
وقال رئيس منظمة التجارة العالمية يوم الاثنين إنه يتوقع أن يكون للفيروس تأثير "كبير" على الاقتصاد العالمي.
وتهدف السعودية (أكبر مصدر للنفط) إلى تعزيز القطاع الخاص، وتنويع اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على النفط الذي يمثل القدر الأكبر من إيراداتها.
لكن تراجع أسعار النفط يضغط على النمو الاقتصادي على مدى السنوات الخمس الفائتة، كما فاقم تفشي كورونا من مشكلات النمو في المملكة.
المصدر: الجزيرة