إلى ذلك حرر الجيش السوري بلدتيْ جوباس والترنبة غرب سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وأفادت مصادر بأن الجيش السوري وحلفاؤه استعادوا السيطرة على بلدتي داديخ وكفربطيخ جنوب غرب سراقب. وأشارت إلى سقوط "قتلى وجرحى بقصف جوي على تجمعات المسلحين داخل بلدة الفوعة شمال إدلب".
وأضافت أنّ المسلحين داخل بلدة الفوعة شمال إدلب كانوا في طريقهم إلى جبهات التماس مع الجيش السوري.
في سياق متصل، ذكرت أنّ "ضربة صاروخية تدمر مربض مدفعية للاتراك داخل مطار تفتناز شمال سراقب".
وقالت مصادر أن الجيش السوري يواصل استهداف مواقع المسلحين في ريف إدلب الجنوبي تمهيداً لشن هجوم بري.
وكان الجيش السوري استعاد السيطرة على سراقب وبدأ عملية تطهيرها من بقايا المجموعات المسلحة على أطرافها.
وزارة الخارجية السورية قالت إن العدوان التركي يوضح مجدداً افتقار النظام التركي لأدنى درجات الصدقية بانتهاكه مخرجات عملية أستانة وتفاهمات سوتشي. وأكدت عزم دمشق على التصدي للعدوان التركي على أراضيها.
وقال مصدر رسمي في الخارجية السورية إن هذا العدوان سيفشل حتماً مطالباً المجتمع الدولي بإدانته ووضع حد لسلوكيات نظام إردوغان في دعم الإرهاب وأخطار انتشاره في المنطقة والعالم.
من جهته، أكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن موسكو تولي أهمية كبرى للتعاون مع أنقرة بشأن سوريا.
بيسكوف أشار الى أن الرئيس الروسي سيبحث مع نظيره التركي في موسكو الوضع في سوريا في الخامس من الشهر الحالي. كما عبّر الناطق الروسي عن قلق بلاده من الممارسات ضد أطقمها الصحافية في تركيا.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي قال إن بلاده تعمل على التواصل مع جميع الأطراف في سوريا وتسعى لعقد اجتماع ثلاثي في طهران.
موسوي أشار إلى أن طهران ترى أن عملية أستانة هي الطريق الأفضل لحل الخلافات في سوريا وأن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لحل أزمتها.
هذا وأعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن بلاده لن تقدم دعماً جوياً لتركيا في عمليتها العسكرية بمحافظة إدلب السورية. وقال إسبر إن الولايات المتحدة ستسعى إلى زيادة مساعداتها الإنسانية إلى تركيا.
وأضاف أنه بحث مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ الوضع في سوريا وأن الناتو أكد استعداده لأي طارئ قد يحدث.