واعتبر موسوي ان الطرف الاساس في النزاع هو الحكومة السورية الشرعية، وهي تتعاون بشكل جيد، وعلى جميع الاطراف ان تتعاون معها، معتبراً ان قمة طهران التي لم يحدد موعدها بعد بامكانها تفعيل مسار استانه والتوصل الى حل يرضي اطراف النزاع.
وحول الخشية من حصول اصطدام بين ايران وتركيا في ادلب السورية، قال موسوي: لقد اعربنا عن قلقنا في هذا المجال، وان طريق الحل العاجل هو الوقف الفوري لاطلاق النار واقامة الاجتماعات الثلاثية بين ايران وروسيا وتركيا على جميع المستويات باعتبارها الدول الضامنة لوقف التصعيد في الشمال السوري.
كما أكد موسوي ان ايران تقوم بالوساطة بين تركيا وسوريا وانها طلبت من الجانبين المتخاصمين التشاور على مختلف المستويات، مشيراً الى ان طهران ستواصل جهودها حتى عودة الهدوء والاستقرار الى المنطقة.