كانت اديس ابابا قد أعلنت مساء أمس أنها قررت "عدم المشاركة في أي مفاوضات بشأن سد النهضة من شأنها أن تضر بالمصالح الوطنية للبلاد".
كما أكدت وزارتا الخارجية والطاقة الإثيوبيتان أن أديس أبابا ستبدأ الملء الأولي لخزان سد النهضة بالتوازي مع عمليات البناء.
في المقابل، كانت مصر توقّع بشكل منفرد بالأحرف الأولى على الصيغة النهائية للاتفاق، في وقت امتنع فيه السودان عن التوقيع أيضاً، على الرغم من اختراق في الموقف السوداني لصالح القاهرة في الجلسة التي سبقت الأخيرة.
وقبيل الإعلان الإثيوبي مساء أمس، كانت مصادر مصرية وسودانية قالت لـ"العربي الجديد"، إن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، بعدما رفضت أديس أبابا المسودة التي أعدتها الولايات المتحدة، مؤكدة أن المفاوض الإثيوبي يسعى إلى كسب مزيد من الوقت لوضع مصر أمام الأمر الواقع.