وخلال لقائه رئيسة مجلس حقوق الانسان اليزابث تيجي فيسلبرغر في جنيف الاربعاء، اشار باقري كني الى استشهاد قائد قوات "القدس" التابعة لحرس الثورة الفريق قاسم سليماني بعملية اغتيال اميركية غادرة بطائرات مسيرة في محيط مطار بغداد يوم 3 كانون الثاني /يناير الماضي.
وقال باقري كني ، ان جريمة الاميركيين لم تسلب من الشعب الايراني قائدا شجاعا فقط بل استهدفت ايضا اكبر مدافع عن حقوق شعوب المنطقة لذا يتوجب على منظمات حقوق الانسان ان تكون في الصف الاول للمطالبين بدم الشهيد سليماني وان لا تسمح للاميركيين بالافلات من هذه الجريمة.
ونوه مساعد رئيس السلطة القضائية الايرانية الى الحظر الامريكي الظالم ضد الشعب الايراني واضاف، انه على مراجع حقوق الانسان ان لا تساعد، عبر التزامها الصمت ازاء الحظر، على اضفاء الشرعية على هذه الجريمة الاميركية اللاانسانية.
وقدم المسؤول القضائي الايراني لرئيسة مجلس حقوق الانسان صورة عن الاوضاع الكارثية لجرحى الاسلحة الكيمياوية الايرانيين ، وقال: ان من سخريات التاريخ المرة ان الدول الاوروبية التي زودت دكتاتور بغداد (صدام) في اعوام خلت بالاسلحة الكيمياوية ليستهدف الشعبين الايراني والعراقي تدعي اليوم الدفاع عن حقوق الانسان وتدعم قرار حقوق الانسان ضد ايران!.
من جانبها قالت رئيسة مجلس حقوق الانسان خلال اللقاء ان التعاطي بين الدول الاعضاء في منظمة الامم المتحدة هو الهدف الاساس من وراء تاسيس مجلس حقوق الانسان.