وفيما يتعلق بالنظام الغذائي المفيد للتخسيس وتعزيز عملية التمثيل الغذائي لا بد من الانتباه إلى النظام الغذائي المتبع وممارسة الرياضة بشكل منتظم ومعتدل.
كيف يساعد الكركم في التنحيف:
تعزيز عملية التمثيل الغذائي
يعزز تناول الكـركم عملية التمثيل الغذائي للدهون وينظمها، عن طريق تحفيز المرارة لزيادة تدفق العصارة الصفراء في الجسم والتي تلعب دورا هاما في هضم الدهون وأيضها في الجسم، وبالتالي يحسن عملية الهضم ويقلل الانتفاخات والغازات.
كبح الشهية
عادة ما يتم استخدام الكـركم في الأطباق لتنكيه الطعام وإعطائه لونا مميزا، من دون أن يدرك البعض مدى تأثيره على الجسم من ناحية الشهية.
إذ يمكن للكركم أن يثبط الهرمون المسؤول عن الشهية وبالتالي فهو كابح فعال للشهية الأمر الذي حد من تناول كميات كبيرة من الطعام وبالتالي تخسيس الجسم عن طريق تعزيز الشعور بالشبع لفترات طويلة.
منع نمو الأنسجة الدهنية
يساهم تناول الكركم في منع نمو الأنسجة الدهنية في أنحاء مختلفة من الجسم وخصوصا الأرداف والبطن والفخذين ، الأمر الذي يقلل الوزن ويمنع الإصابة بالسمنة.
سعرات حرارية منخفضة
للكركم قدرة مميزة على تفتيت الدهون المخزنة في البطن والمسببة للكرش، وذلك بفضل احتوائه على سعرات حرارية منخفضة.
الكركم لتنقية الجسم من السموم
يعمل الكـركم كمضاد للأكسدة، فيقوم بطرد السموم والبكتيريا المؤذية من الجسم وتنقيته منها ، وبالتالي فهو يخلص الجسم من السموم المتراكمة داخله والتي تسبب السمنة والوزن الزائد.
علاج أمراض الجهاز الهضمي
في بعض الأحيان، قد تنتج السمنة عن المعاناة من مشاكل صحية في الجهاز الهضمي، ما يسبب عادة الغازات والانتفاخات وبالتالي بروز الكرش بشكل كبير.
أما عند تناول الكـركم مع الزنجبيل إليه، فقد يساعد ذلك على علاج سوء الهضم وأمراض القولون المختلفة، التي تؤدي إلى الانتفاخ وبروز الكرش والوزن الزائد.