واشار البيان الى ان المشاركين في اجتماع فيينا اليوم، ناقشوا خطوات ايران لتقليص التزاماتها النووية، وايضا الهواجس المستدامة لدى الاعضاء بشان تداعيات انسحاب امريكا من الاتفاق النووي واعادة حظرها (ضد ايران).
واكد الاعضاء على ان استئناف الحظر الامريكي ادى منع انتفاع ايران من كمل مصالحها المترتبة على الغاء هذا الحظر؛ كم تم الاعراب عن القلق الشديد بشأن خطوات طهران لخفض تعهداتها ازاء الاتفاق النووي.
كما ذكرّ المشاركون في هذا الاجتماع، ان الاتفاق النووي يعد عنصرا رئيسيا في سياق الحد من انتشار السلاح النووي على صعيد العالم؛ مؤكدين ضرورة الحفاظ على هذا الاتفاق.
وذكر هذا البيان، انه عقب البيان الصادر في 24 كانون الثاني/ يناير 2020، عن المفوض الاعلى للاتحاد الاوروبي، فقد ناقشت الدول الاعضاء القضايا المطروحة على مستوى الخبراء خلال الاسابيع الماضية في شتى المجالات ومنها الامور المتعلقة بالاتفاق النووي وايضا التداعيات الواسعة بعد انسحاب امريكا من الاتفاق، واعادة فرض الحظر الامريكي والمصالح المترتبة على الغاء هذا الحظر؛ مؤكدة على الخبراء بمواصلة الجهود في هذا الاطار.
كما اعرب الاعضاء، بحسب البيان، عن ترحيبهم لدور آلية اينستكس وانضمام 4 دول اوروبية بصفة مساهمين جدد اليها، وايضا الافاق المستقبلية الهادفة الى استقطاب مساهيمن اخرين؛ منوهين باهمية دور هذه الالية.
واكد اعضاء اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في بيانهم الختامي اليوم ايضا، على مسؤوليتهم الجماعية بشأن مواصلة المشاريع الرئيسية للحد من الانتشار النووي والتي تشكل ركيزة الاتفاق النووي؛ كما رحبوا بالجهود الدؤوبة لفريق العمل في اراك (وسط ايران) ورؤسائه المشتركين، (بريطانيا والصين)، والتي تهدف الى المضي بعملية تحديث "منشاة اراك" النووية، كما تطرقوا الى التطورات الاخيرة في منشأة "فردو" (بمحافظة قم المقدسة – جنوبي العاصمة طهران)؛ مؤكدين دعمهم الحازم لجهود روسيا بشان تنفيذ مشروع النظائر المستقرة هناك.
ولفت البيان ايضا، الى ان الاجتماع الخامس عشر للجنة المشتركة للاتفاق النووي عقد اليوم بالتزامين مع تفشي فيروس كورونا؛ مؤكدا على تعاطف الاعضاء مع الصين وايران وجميع الدول التي تعرضت الى هذه العدوى، ودعمها لجهود هذه الدول الرامية الى الخروج من الازمة التي تواجه منظمة الصحة العالمية حاليا.