وأوضح مودي أنه شارك في اجتماع لتقييم الوضع في سائر أنحاء العاصمة، مضيفاً أن الشرطة والأجهزة الأخرى تعمل على الأرض.
أما رئيسة حزب المؤتمر المعارض سونيا غاندي، فدعت إلى استقالة وزير الداخلية أميت شاه المسؤول بشكل مباشر عن فرض القانون والنظام في العاصمة.
واندلعت الاشتباكات بين آلاف يتظاهرون تأييدا أو احتجاجا على قانون الجنسية الجديد الذي يستهدف الأقلية المسلمية بحسب كثير من المراقبين،
واعتُبرت الأحداث الجارية واحدة من أسوأ أعمال العنف الطائفي التي تشهدها العاصمة نيودلهي منذ عقود.
وسيّرت الشرطة وقوات شبه عسكرية دوريات في الشوارع بأعداد أكبر بكثير اليوم الأربعاء، وبدت بعض المناطق التي شهدت أعمال شغب مهجورة.
وأوردت الصحف الهندية عددا من الحوادث التي هاجمت فيها مجموعات مسلحة من الهندوس أشخاصا مسلمين، وظهرت في لقطات فيديو عصابات تهتف "يحيا الإله رام".
ويرفرف علم هندوسي منذ صباح اليوم الأربعاء فوق مسجد تم إحراقه، ويظهر في لقطات فيديو صورت قبل يوم رجال يتسلقون المئذنة لنزع مكبر الصوت ووضع العلم، وسط هتافات مشجعة.
ويسهل القانون الجديد حصول غير المسلمين من بعض الدول المجاورة على الجنسية الهندية، ويقول منتقدوه إنه متحيز ضد المسلمين ويقوّض دستور الهند العلماني.