و في هذا الاطار استقبل عون ريمون غجر ورئيس هيئة قطاع البترول وليد نصر مع وفد من شركة "توتال" لابلاغ الرئيس عن بدء حفر البئر رقم ٤ خلال الساعات القليلة المقبلة بعد وصول السفينة المختصّة للحفر.
وبعد اللقاء، قال ممثل شركة "توتال" :" سنبدأ عمليات استكشاف النفط لنعود بعد شهرين او اكثر لاعلان النتائج.
من جهته، أوضح رئيس هيئة ادارة قطاع البترول ان القاعدة اللوجيستية في مرفأ بيروت اصبحت جاهزة لخدمة سفينة الحفر وكل التقنيات المطلوبة تأمنت مؤكدا متابعة اعمال الحفر بشكل يومي من خلال وجود فريق عمل على السفينة وسيتم رفع تقرير يومي الى الهيئة.
يتوقع الخبراء احتمال وجود كميات من النفط في المياة اللبنانية تصل الى 50 في المئة ومخزون يصل الى 8 مليارات برميل. وفي العام 2010، أعلنت شركة «نوبل» الاميركية للطاقة عن وجود «حقل هائل» للغاز يسمى «ڤيتان» يحوي ما لا يقل عن 16 تريليون قدم مكعب في منطقة بحرية تقع قبالة الشواطىء اللبنانية والقبرصية والفلسطينية.
يتفق الجميع، على ان المخزون النفطي على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة (الكيان الاسرائيلي)، صاحبه خلاف لبناني – اسرائيلي… وبعد سرقة الارض والمياه، أعدت اسرائيل العدّة لسرقة نفط لبنان وغازه… وقد تضمنت التقديرات في 8 نيسان 2012 عن مخزون لبنان من النفط والغاز.
تستثمر سلطات الاحتلال في النفط منذ اواخر العام 2016. وقد أشارت مصادر نيابية لبنانية ان "اسرائيل" تطرح عطاءات على تراخيص للتنقيب عن الغاز والنفط قبالة سواحل فلسطين المحتلة في البحر الابيض المتوسط… فيما تعتبر الخطوة الاسرائيلية، تحدياً للبنان، الذي يتعرض لسرقة ثرواته من النفط والغاز نتيجة النزاع الذي لم يحسم بعد حول الحدود البحرية