فإليكم هذه الأسئلة المتعلقة بأحكام الأذان والإقامة والشهادة الثالثة و جواب السيد القائد عنها...
سؤال: في قريتنا يرفع المؤذن أذان صلاة الصبح في شهر رمضان المبارك دائماً قبل دخول الوقت بعدة دقائق كي يتمكن الأشخاص من تناول الطعام أو شرب الماء الي وسط الأذان أو نهايته، فهل هذا العمل صحيح؟
جواب: إذا لم يؤدِّ رفع الأذان الي إيهام الناس، ولم يكن بعنوان الإعلان بطلوع الفجر فلا إشكال فيه.
سؤال:قام بعض الأفراد برفع الأذان بصورة جماعية في الطرقات العامة، ولله الحمد كان لهذا العمل الأثر الكبير في منع الفساد العلني في محيط المنطقة وفي إقبال الأشخاص، خصوصاً الشباب، علي إقامة الصلاة أول الوقت. ولكن أحدهم ذكر أن هذا العمل لم يرد في الشريعة الإسلامية وهو بدعة، وأدي قوله الي وجود شبهة، فما هو رأيكم المبارك؟
جواب: الأذان الإعلامي للصلاة في أول أوقات الفرائض اليومية وترديده من قبل السامعين من المستحبات الشرعية الأكيدة، والإتيان بالأذان بصورة جماعية في أطراف الطرقات لا مانع منه إذا لم يوجب سد الطريق ولا أذية الآخرين.
سؤال: بما أن رفع الأذان بإعلاء الصوت عمل عبادي سياسي، وفيه ثواب عظيم، صمّم المؤمنون علي رفع الأذان بدون مكبّر عند دخول وقت الفريضة، خصوصاً صلاة الصبح، من علي سطوح بيوتهم، والسؤال هو: ما هو حكم ذلك في حال اعتراض بعض الجيران علي هذا العمل؟
جواب: رفع الأذان بالنحو المتعارف من علي السطح لا إشكال فيه.
سؤال: ما هو حكم إذاعة البرامج الخاصة بسَحَر شهر رمضان المبارك بواسطة مكبّر الصوت في المسجد ليسمعها الجميع؟
جواب: في الأمكنة التي يكون فيها أغلب الناس مستيقظين في ليالي شهر رمضان المبارك لقراءة القرآن الكريم، وتلاوة الأدعية، والمشاركة في المراسم الدينية وأمثال ذلك لا إشكال فيه، ولكن إذا سبّب الأذي لجيران المسجد فهو غير جائز.
سؤال:هل يسمح في المساجد والمراكز بإذاعة الآيات القرآنية قبل أذان الصبح، والأدعية بعده بصوت عالٍ جداً، بحيث يصل مداه الي مسافة عدة كيلومترات؟ علماً بأن ذلك يستمر أحياناً أزيد من نصف ساعة؟
جواب: لا بأس ببث الأذان بالنحو المتعارف للإعلان عن دخول وقت فريضة الصبح بواسطة مكبّر الصوت، ولكن إذاعة الآيات القرآنية والدعاء وغيرهما بواسطة مكبّر الصوت في المسجد إذا كان يسبّب أذية للجيران لا مبرر له شرعاً، بل فيه إشكال.
سؤال: هل يجوز للرجل أن يكتفي بأذان المرأة لصلاته؟
جواب: الاكتفاء بأذان المرأة للرجل محل إشكال.
سؤال:ما هو رأيكم الشريف بخصوص الشهادة الثالثة المقدسة بالإمرة والولاية لسيد الأوصياء صلوات الله عليه وعليهم في الأذان والإقامة للصلاة المفروضة؟
جواب: قول «اشهد ان عليّاً ولي الله» بعنوان انه شعار التشيع أمر مهم جداً ويجب ان يؤتي به بقصد القربة المطلقة ولكنه ليس جزءاً من الأذان والاقامة.
المصدر: موقع مكتب الإمام الخامنئي