وفي تصريح له الاثنين حول آخر المستجدات بشأن فيروس كورونا في ايران، قال موسوي: ان منظمة الصحة العالمية اعلنت حالة الطوارئ في بعض المناطق بالعالم؛ ومن الطبيعي ان يتم اتخاذ اجراءت جماعية لمكافحة هذا الفيروس.
وتابع : لقد كان ينتابنا القلق بشان تفشي هذا الفيروس في ايران قبل وصوله البلاد؛ لكن فور الكشف على وجود كورونا في ايران اعربت بعض الدول الجارة معنا عن قلقها من تفشي هذا المرض في اراضيها وهو امر طبيعي لكن هذه القضية ينبغي ان لا تعرقل العلاقات الشعبية او مسار الصادرات والاستيراد بين الدول.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الى ان الاخيرة بدأت عبر السفارات الايرانية مشارواتها مع عدد من كبار مسؤولي الدول المجاورة لطمأنتهم بعدم تنقل اي حالات مشبوهة عبر الحدود (المشتركة)؛ وياتي في سياق ذلك شهادات السلامة الصحية والسلع التي يتعيّن رعاية هواجس بعضنا الاخر في هذا الشان واستمرار التعامل التجاري فيما بيننا.
واستبعد موسوي ان يكون قرار اغلاق الحدود مستداما، وقال: ان هذا القرار يأتي أيضا ضمن الاجراءات الوقائية والمؤقتة التي اتخذ من جانب بعض الدول؛ ومشيرا الى ان ايران فيما يخص موضوع التأشيرات للرعايا الاجانب، تدرس حاليا قرار تقليص اصدار التأشيرات.
وختاماً، تطلع المتحدث باسم وزارة الخارجية ان يشهد البلاد منحى تراجعيا في مجال تفشي فيروس كورونا نظرا للاجراءات الحاسمة والعاجلة المتبعة؛ "وان نزفّ اخبارا سارة الى الشعب الايراني والدول الجارة بأن لا يوجد اي خطر يهددهم في هذا الخصوص".