وقال السناتور الإشتراكي الذي عارض الغزو الأمريكي للعراق في العام 2002، في المقابلة التي أجرتها معه شبكة "سي بي إس" الأمريكية أمس الأحد إنه لا يستبعد، في حال أُنتخب رئيسًا، التدخل العسكري في ظروف معينة.
ووصف ساندرز الجيش الأميركي بالجيش الأقوى في العالم، وأعرب عن أمله في ألا يضطر للجوء إلى التدخل العسكري إلا نادرًا جدًا حسب تعبيره.
وردًا على سؤال حول الحالات التي ستدفعه للجوء إلى الخيار العسكري ضد تايوان إذا ما تولى الرئاسة الأمريكية، قال ساندرز: التهديدات التي تطال الشعب الأمريكي بالتأكيد. التهديدات التي تطال حلفاءنا.
ولدى سؤاله عن إمكان تصدي أمريكا لهجوم صيني على تايوان، قال ساندرز: نعم. أعتقد أنه يجب أن نبيّن لدول العالم بوضوح أننا لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نسمح بحصول غزوات.
وقطعت أمريكا علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان في العام 1979 إعترافًا بوحدة الأراضي الصينية، لكنها بقيت أقوى حليف للجزيرة وأكبر مزود لها بالاسلحة.
ويُعدّ ساندرز الأوفر حظًا بحسب الإستطلاعات لمواجهة دونالد ترامب في الإنتخابات الرئاسية المقرر إجراءها يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.