وفي تصريح للمراسلين بعد إدلائه بصوته في الانتخابات البرلمانية الحادية عشرة، وصف آية الله ابراهيم رئيسي الانتخابات بأنها أهم تجسيد لسيادة الشعب الدينية ومظهر لصوت الشعب وإرادته، مؤكدا ان الانتخابات افضل ترياق في مواجهة مؤامرات العدو وفتنه.
وبيّن ان انتخابات 21 شباط/فبراير كذلك مثل جميع الانتخابات في ايران الاسلامية، لها دور مصيري للغاية في مصير الشعب، وقال: في هذه الظروف وإذ يروج الاميركان لأحاديث من اجل بث اليأس والتقاعس في ارادة الشعب، فإن على الشعب ان يثبت من خلال مشاركته في الانتخابات انهم مفعمون بالأمل ومتمسكون بالنظام وانجاز واجباته.
وأوضح آية الله رئيس ان الانتخابات حق وواجب على جميع المواطنين، والفرق الهام في النظام الانتخابي في ايران الاسلامي مع غيره، هو هذا الشعور بالواجب وهو المحور الذي يستقطب المرشحين والناخبين نحو صناديق الاقتراع.
وأعرب رئيس السلطة القضائية عن تقديره لجميع المعنيين بإجراء الانتخابات، مؤكدا ضرورة صيانة أصوات الشعب، ودعا جميع المسؤولين سواء التنفيذيين والمشرفين الى صيانة اصوات الشعب وخاصة عند قراءة الآراء وفرزها.
وفي الختام، أعرب آية الله رئيسي عن امله بأن نشهد تشكيل برلمان قوي وفاعل وخدوم من خلال التصويت القيم للشعب، ليعمل على التخفيف من معاناة المواطنين فضلا عن حمله هم الثورة والنظام والبلاد.