وقال لافروف أن "أي حل مستقر للأزمة السورية، يتطلب انسحاب القوات العسكرية الخارجية غير الشرعية من الاراضي السورية"، في تصعيد ضد التدخلين التركي والأميركي الذي يستخدم "مخيم الركبان كذريعة لبقائها في مناطق وراء الفرات".
الى ذلك اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أن احتمال بدء القوات التركية عمليات عسكرية ضد الجيش السوري "ليس السيناريو الأفضل" بل إنه "من أسوأ السيناريوهات الآن".
واضاف بيسكوف أنه "إذا كنا نتحدث عن عملية ضد الجماعات الإرهابية في إدلب، فبالطبع إن مثل هذه الإجراءات تتماشى مع اتفاقات سوتشي"، مؤكداً أن "تحييد هذه الجماعات الإرهابية التي تتمتع بالبنية التحتية القوية من الأسلحة والمعدات والذخائر، من مسؤولية الجانب التركي".
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أعلن أن "بدء العملية العسكرية في محافظة إدلب مسألة وقت"، مؤكداً أن "أنقرة وجهت تحذيراً نهائياً للحكومة السورية" بعد فشل أنقرة في محادثاتها مع الجانب الروسي.