وأكد الوحيدي ان معظم الأسرى يعانون منع الزيارات من فترة تتجاوز اربع سنوات وأكثر كما يمنع الاحتلال زيارة الأقرباء غير الاب والام وحتى الاولاد فوق ستة عشر عاما، وإدخال الأطفال لا يتم الا آخر ربع ساعة من الزيارة، ما يخالف حقوق الأسرى وفق الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة.
وأشار الى ان أهالي أسرى غزة يعتصمون اسبوعيا منذ العام 1994 أمام مقر الصليب الاحمر لمطالبة المؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال لانتظام برنامج الزيارات لكل الأسرى والمعتقلين كحق أساسي وانساني كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية وأدنى مفاهيم ومبادئ حقوق الانسان إلا أن الاحتلال لا يزال يصر على معاقبة الأسرى وذويهم بمنع الزيارات تحت مبررات غير واقعية وغير منطقية.
واعتبر الوحيدي أن الصمت على هذه الانتهاكات محلياً وعربياً ودولياً يشجع الحكومة الصهيونية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية.
وتمنع قوات الاحتلال اسرى حماس والجهاد الاسلامي من الزيارة بشكل نهائي في اطار الضغط على المقاومة لاطلاق سراح اربعة جنود صهاينة مفقودين منذ العدوان على غزة عام 2014.