وكتب همتي على صفحته بالاينستغرام: أن احصائيات نمو حجم السيولة يجب تحليلها وفقا للمسارات طويلة الامد للمتغيرات النقدية، بحيث إن نمو حجم السيولة في العام الجاري زاد قليلا عن معدل الاعوام الـ 50 الماضية الذي كان 25 بالمائة.
واضاف أن زيادة صافي احتياطي العملة الاجنبية للبلاد لعبت دورا رئيسيا في هذا النمو، وبالتزامن مع ذلك ينبغي الالتفات بدقة الى أن الظروف الجيدة نسبيا قد وفرت الارضية لنمو الاقتصاد غير النفطي وخفض الضغط التضخمي، علما بانه حين حدوث الصدمة الشديدة للنفقات وزيادة الحجم الاسمي للاقتصاد فان العمل للمزيد من السيطرة على الكميات النقدية من شانه أن يؤدي لتعميق الركود.
وصرح انه في تحليل احصائيات المتغيرات النقدية ينبغي الالتفات الى السيطرة المؤثرة على اسعار الفوائد البنكية وعلى الصعيد الخارجي خفض الديون الخارجية وزيادة الاحتياطيات.
واضاف: رغم ضغوط الحظر القصوى والتوقعات المتشائمة بحدوث عاصفة من التضخم والنمو المنفلت لسعر العملة الاجنبية، فقد تمكن البنك المركزي من تحقيق نجاح نسبي في السيطرة على التضخم وسعر العملة الاجنبية خلال العام الاخير.
واوضح محافظ البنك المركزي بانه الى جانب مقاومة الشعب الايراني منقطعة النظير امام ضغوط اميركا المختلفة، فقد تحققت نجاحات جيدة في السيطرة على المتغيرات النقدية والعملة الاجنبية رغم ظروف الحظر الصعبة.
واعتبر أن من هذه النجاحات؛ مكافحة غسيل الاموال والسيطرة على تذبذبات العملة الاجنبية عبر الادارة العلمية للسوق والنمو الضئيل لسعر العملة الاجنبية بنسبة 5 بالمائة فقط في السوق الحرة مقارنة مع بداية العام وامكانية التكهن بتوقعات سوق العملة والمسار المنخفض للتضخم وتحقيق الاقتصاد غير النفطي نموا ايجابيا.