في فضل هذا الدعاء يقول الامام جعفر الصادق عليه السلام : هذا هو من عميق مكنون العلم ومخزون المسائل المجابة عند اللّه ـ عز وجل ـ فاشفعوا به واكتموه إلاّ من أهله ، وليس من أهله السفهاء ولا المنافقون ، وهم الظالمون حقّاً ، فلا تدفعوه ، فإنّه مِن سرّ اللّه المخزون وعلمه المكنون.
مضامين دعاء السمات
في هذا الدعاء استعمل الاسم الاعظم اسماً لله تعالى بالدرجة الاولى ، ذكر فيه أسماء بعض الأنبياء والرسل والأماكن المقدسة التي كلم الله تعالى أنبياءه فيها.
فيه قسَم على الله تعالى بهذه الأسماء والكلمات المكنونة فيه.
بداية الدعاء كانت مناجاة وتعداد لنعم الله تعالى.
إشارة إلى ماجرى لنبي الله موسى ـ عليه السلام ـ مع بني اسرائيل وعبورهم البحر، وهلاك فرعون وجنوده في اليم.
الإشارة إلى ما تكلّم الله تعالى مع موسى بن عمران، وإبراهيم، وإسحاق، ويعقوب ـ عليهم السلام.
إشار إلى ما أنزله الله تعالى من رحمته على آدم ـ عليه السلام ـ وذريته.
إشارة إلى شمول البركة لأمة النبي محمد ـ صلى الله عليه وآله ـ وذريته.
يطلب الداعي من الله تعالى الصلاة على النبي وعلى ذريته، وأن تشمله وإياهم الرحمة والبركات كما شمل ذلك إبراهيم وآل إبراهيم ـ عليهم السلام.