إلى الطُّهرةِ الزهراءِ أبعثُ تُحفتي
مدائحَ أرويها بصدقِ مودّتي
قصائدُ لن ترقى سَماها وإنما
بميلادِها تغدو بهاءَ أَحبّتي
أﻻ إنها معنى الوجودِ كرامةً
بها اطلبُ الرضوانَ يوم مشقّتي
أفاطمةَ الزهراءَ عيدُكِ زاهرٌ
وقد أفرحَ الهادي البشيرُ بشدَّةِ
فقد وُلدت بنت الهدى في معاشرٍ
تُواري وجُوهاً من ولادةِ طفلَةِ
وتدفنُها رغم السّنينَ بحُفرةٍ
وتَنبُذُها وأْداً لشـرِّ منيَّـةِ
فكانت ـ فِداها النفسُ ـ خيرَ هديةٍ
ومن نسلِها اﻻسباطُ سادَةُ اُمَّتي
ففاطمةٌ تَعني الحياةَ لأُمةٍ
رأتْ نهجَها كلَّ الخصالِ الشريفةِ
وفاطمةٌ علمٌ وبحرُ عقيدةٍ
وخُطبتُها الكبرى مبادئُ عِزَّةِ
سلامٌ على الزهراءِ بنتِ محمدٍ
رِضاها رِضا الباري واُمُّ الأئمةِ
و زوجُ عليٍّ كُفؤها وإمامِها
أبي الحسنَينِ الطهرِ سيدِ عِترةِ
فهم آلُ بيتٍ بالفضائلِ كُرِّمُوا
نجومُ سماواتٍ وفي الأرضِ حلّتِ
سلامٌ على عيدِ الاُمُومةِ عيدِها
وأكرمْ بها فخرَ النسا والاُمُومَةِ