وقالت مصادر غير رسمية ان حكومة الرياض وخلال الايام الثلاثة الأخيرة بادرت الى احتجاز آلاف الباكستانيين دون ذكر اي سبب.
وتتحدث الاخبار التي تنتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي بباكستان، عن احتجاز قرابة 30 ألف عامل باكستاني في الاراضي السعودية.
ويبدو ان هذه الخطوة التي أقدم عليها حكام الرياض، جاءت ردا على زيارة الرئيس التركي الى اسلام آباد، لأن السعودية ترى تقارب تركيا وماليزيا نحو باكستان يشكل خطرا كبيرا عليها.
ومن جهة اخرى، شكك رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان مؤخرا بشكل صريح الموقف السعودي تجاه مسلمي كشمير، مؤكداً ان منظمة التعاون الاسلامي (التي تترأسها السعودية) عاجزة حتى عن عقد اجتماع لدراسة الوضع المتأزم لمسلمي كشمير.
هذا في حين ان ماليزيا وتركيا دعمتا مواقف باكستان في قضية كشمير، ورغم ذلك فإن عمران خان ألغى في إحدى المرات زيارته الى ماليزيا بضغط من السعودية، الا انه في زيارته الاخيرة الى ماليزيا أعلن انه من المؤكد سيشارك في المؤتمر الاسلامي بماليزيا.
الجدير بالذكر ان قرابة مائة ألف عامل باكستاني يزاولون اعمالهم في الاراضي السعودية، ولكن تعرض العديد منهم للاحتجاز دون ذكر اي سبب.