ومن المتوقع أن تشهد البلدات الأخرى تظاهرات في مساء اليوم الخميس، ويوم غد، وسط تحذيرات من المراقبين من مغبة القمع واستخدام القوة غير المتكافأة مع المتظاهرين.
من جهة اخرى استدعت السلطات البحرينية عددا من أباء الشهداء في اليومين الماضيين ضمن مسلسل الإجراءات الهادفة لتحجيم الحراك الميداني مع دخول ثورة البحرين عامها العاشر.
ومن بين من تم استدعاؤهم والد الشهيد علي مشيمع وسيد هاشم وحسين الجزيري، وقد أجبر الأخير على إلغاء مجلس عزاء كان من المقرر انعقاده غدا الجمعة 14فبراير على روح الشهيد.
وفي سياق متصل استدعت السلطات خطباء حسينين وبعض الشخصيات متوعدة من يشارك منهم في أنشطة سياسية او احتجاجات شعبية متوقعة هذه الأيام بالملاحقة الأمنية. وخلال أسبوع واحد فقط اعتقل ما لا يقل عن 9 من رجال الدين بحسب رصد منظمة سلام.
ولم يمنع الإستنفار الأمني في البحرين أباء الشهداء من الاحتشاد عند قبور أبنائهم مؤكدين على تمسكهم بحقهم في القصاص من القتلة. كما تأهبت البلدات البحرانية لإحياء ذكرى الثورة بمختلف وسائل الإحتجاج.