يا سيّدي يا شُعلةَ الإسلامِ
يا بنَ الحسينِ الثائرِ المقدامِ
يا قائدَ الأحرارِ تقدُمُهمْ إلى
نصرٍ يدُكُّ معاقلَ الظُلّامِ
يا خامِنائيْ أنتَ خيرُ مقاومٍ
ضحّى وفخرُ خليفةِ لإمامِ
بكَ هلَّلتْ شمسُ الولايةِ حُجَّةً
ً لتفيضَ إشراقاً على الأَنسامِ
وتعرِّفَ الدنيا بفضلِ مسيرةٍ
تمضي بكلِّ محبةٍ وسلامِ
صنعَتْ لإيرانَ المفاخرَ دولةً
عُظمى وفيها رِقّةُ الإسلامِ
يا سيدي لبَّيكَ فاْمضِ بِنا إلى
فتحٍ تمنّاهُ الشهيدُ الظامي
فهناكَ صوتٌ للحُسينِ مُزمجِرٌ
وهناكَ ألويةٌ سعتْ لقيامِ
ونفيرُ عاشوراءَ دامَ مناصراً
في كلِّ أرضٍ ثورةَ الآكامِ
يا سيدي بورِكتَ راعيَ نهضةٍ
قفزَتْ على الأوجاعِ والآلامِ
سَحَقَتْ رُؤوسَ الناهبينَ وحسبُنا
فخراً بأنّا عُدّةُ الإقدامِ
بُشراكَ يا فخرَ الولايةِ قائداً
خضعَتْ لعزمكِ عُصبةُ الأَخصامِ
قُدْتَ الحُشُودَ وانتَ تعلمُ أنها
تغدو بلا وجَلٍ إلى الإكرامِ
وبأَنّ آلامَ الشدائدِ ساعةٌ
تمضي فتأتي حقبةُ الإنعامِ
أدعُو الإلهَ بأنْ يُكحِّلَ عَينَناً
بظهورِ صاحبِ عصرناِ المِبسامِ
فتكونَ بينَ يديهِ رِدءاً ناصراً
في دولةٍ حُبيَتْ بخيرِ إمامِ
....................................
بقلم الكاتب والاعلامي
حميد حلمي البغدادي
١١ شباط ٢٠٢٠