وأوضحت هيئتا الأركان أن "الاستفزازات المستمرة من جانب الفصائل الإرهابية دفعت الجيش السوري إلى القيام بعمليات بهدف ضمان الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة".
وقال البيان إن نشاط "هيئة تحرير الشام" والفصائل التابعة لها أفشل الجهود، التي تبذلها روسيا وسوريا، والتي تهدف إلى تخفيف حدة التوتر في إدلب، كما أدى قصف المسلحين إلى مقتل أكثر 150 مدنيا خلال شهر يناير الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، قال البيان المشترك إن الفصائل المسلحة زرعت الألغام الطرق وأغلقوا الممرات، التي خصصتها روسيا وسوريا لخروج المدنيين من أجل منع خروج المدنيين.
وأوضح البيان "خلال تراجع الإرهابيين عثر الجيش السوري معدات وذخائر كانت بحوزة الإرهابيين من صنع دول غربية، ما يشر إلى استمرار دعم المقاتلين من الخارج".