وأضافت أن "المتابعين للشأن السعودي يقولون إن خاشقجي ربما كان يعتبر خطرا بشكل خاص من قبل القيادة السعودية، لأنه كان قريبا من دوائرها الحاكمة لعقود من الزمان".
وأشارت في هذا الإطار إلى أن "الرجل كان المستشار الإعلامي لرئيس الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل، عندما كان الأخير سفيرا لبلاده في لندن وواشنطن".
ووفق تعبير الصحيفة، فإن قتل خاشقجي إذا تم تأكيده سوف يمثل تصعيدا صادما في جهود السعودية لإسكات المعارضة.
وأشارت إلى حملة القمع التي شنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قبل عام، حيث تم اعتقال المئات من الأكاديميين والناشطين والدعاة ورجال الأعمال، بدواع أمنية أو بحجة مكافحة الفساد.
وفي سياق حديثها عن تداعيات ما حدث لجمال خاشقجي، قالت واشنطن بوست إن ما حصل يمكن أن يفاقم الخلاف القائم بين تركيا والسعودية.
ونقلت عن معارض سعودي مقيم في تركيا أن ما جرى أشاع الخوف لدى المعارضين العرب الذين لجأوا إلى تركيا منذ سنوات.
يذكر أن التحقيقات الأولية التركية توصلت إلى أن خاشقجي الذي كان يكتب مقالات رأي في صحيفة واشنطن بوست تم قتله وتقطيع أوصاله داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.