واجرى نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الايرانية علي أكبر صالحي خلال زيارته للنمسا ومشاركته في ندوة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للسلامة النووية التي تعقد بشكل دوري كل سنتين لقاءً مع نظيره الفرنسي فرانسوا جاك وتباحث معه حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار صالحي إلى توقعات إيران من فرنسا بعد ابرام الاتفاق النووي وبدء التعاون النووي السلمي مع هذا البلد وفيما وصف بداية العملية بأنها ناجحة اشتكى من عدم اهتمام الجانب الفرنسي بقضايا مثل الانصهار النووي.
وأكد صالحي أنه إذا استمر الاتجاه الحالي ، فانه لايمكننا ان نتوقع من اي من الاطراف ان يكون راضيا عن الاتفاق.
واشار صالحي الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية غير راضية عن هذه العملية لعدم حصولها على الحد الادنى من المكاسب المتوقعة من الاتفاق النووي رغم التقارير المتتالية للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تؤكد وفاء إيران بالتزاماتها وفقا للاتفاق النووي وقال ان الراي العام في البلاد مستاء جدا ويتوقع ردا بالمثل.
بدوره اعرب جاك خلال اللقاء عن دعم فرنسا للاتفاق النووي كما في السابق مؤكدا ان خروج اميركا من الاتفاق مدعاة للاسف كما اعرب في نفس الوقت عن قلقه من اجراءات ايران لخفض التعهدات النووية.
وأكد أن المسؤولين في بلاده قد أعربوا عن أسفهم خلال لقاءاتهم مع المسؤولين الأمريكيين.
من جانبه قال صالحي ان استمرار الوضع الحالي لايخدم احدا ولاينبغي ان ننسى ان الاتفاق النووي خدم المصالح الامنية لاوروبا وأنه من الضروري بالنسبة لأوروبا أن تحافظ عليه على أساس ما أكدت عليه السيدة موغريني مرارًا وتكرارًا.
وأضاف: لذلك أنصح فرنسا بتوخي الحذر وان لاتسمح هي والدول الاوروبية الأخرى بان تتعقد الاوضاع اكثر.
في النهاية، أكد الطرفان على مواصلة المشاورات الثنائية في المناسبات المستقبلية.