وقال الناطق باسم خفر السواحل حميد الاسلام أن نحو 130 شخصا كانوا على متن سفينة الصيد التي كانت تحاول عبور خليج البنغال متوجهة إلى ماليزيا. وأضاف أن سبعين من هؤلاء تم إنقاذهم.
ويحاول العديد من أفراد أقلية الروهينغا المسلمة الذين فر 700 ألف منهم من بورما إلى بنغلادش هربا من العنف في 2017، الهرب من مخيمات اللاجئين المكتظة في بنغلادش بسفن إلى ماليزيا.
وأوضح حميد الإسلام أن السفينة التي يبلغ طولها 13 مترا هي واحدة من سفينتين كانتا تقومان بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر لمسافة ألفي كيلومتر قبل بدء موسم الأمطار.
من جهته، صرح قائد خفر السواحل نعيم الحق انتشلنا 14 جثة وأنقذنا سبعين شخصا، بينما تستمر عمليات البحث بالقرب من جزيرة سان مارتن في خليج البنغال.
وماليزيا وجهة مفضلة للروهينغا وتقيم فيها جالية كبيرة من هذه ألأقلية. وفي غياب فرص العمل والتعليم في مخيمات بنغلادش، حاول آلاف من الروهينغا الانتقال إليها أو إلى دولة أخرى في جنوب شرق آسيا.