وقال الرئيس روحاني، في كلمته بطهران خلال مسيرات الذكرى الحادية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران اليوم الثلاثاء، ان المشاركة الحاشدة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية هي أقوى رد على البيت الابيض والظالمين.
واضاف، ان الأميركيين يحلمون بالعودة إلى إيران وهم يعلمون أنها أقوى بلدان المنطقة.
وتابع: ان أميركا تخطئ في حساباتها بفرضها الحصار الاقتصادي على إيران.
واعتبر أن أميركا لا تواجه حضارة عمرها 41 عاماً بل حضارة عمرها آلاف السنين.
ولفت الرئيس روحاني الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تطور قدراتها في كل المجالات العسكرية عبر الانتاج المحلي.
واشار الى استشهاد القائد الفريق قاسم سليماني وعدّه قوياً في الحرب وفي الدبلوماسية في آن واحد.
واشاد الرئيس الايراني بالقوات المسلحة والحرس الثوري على تنفيذ المطالب بالثأر للشهيد سليماني عبر قصف قاعدة عين الأسد الاميركية في العراق.
ونوه الى ان اميركا تصورت أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تستطيع الصمود أكثر من 3 أشهر في مواجهة الحصار الظالم لكننا نجحنا في الصمود على مدى عامين.
وأكد انه رغم ضغوط وتهديدات أميركا لكن الشعب الإيراني مايزال يقف على أقدامه ولديه القوة لتحقيق الانتصار في مواجهة الولايات المتحدة.
ولفت الى ان الأميركيين ينكرون علينا حق الاختيار والانتخاب ويريدون العودة بنا إلى الخلف.
ونوه الى ان وحدتنا تمكننا من الحاق الهزيمة بأميركا كما ان التمسك بالتضامن والتلاحم بين مختلف الشرائح جعلنا نحقق الانتصار في 11 شباط/ فبراير على النظام الملكي السابق.
واعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني أن اعتماد نهج المقاومة الى جانب السبل الدبلوماسية كفيلان بتحقيق الانتصار في مواجهة الاعداء.
وأكد انه لا يمكن الفصل بين الجمهورية وإسلاميتها فهما متلازمتان.
واشار روحاني الى التقدم الاقتصادي الذي حققته ايران وارتفاع انتاجها من الوقود رغم الحظر الاميركي الظالم، موضحا انه في نهاية العام الجاري (الايراني ينتهي في 20 آذار/مارس) سيصل إنتاج الغاز الإيراني إلى ألف مليون متر مكعب يومياً.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الإيرانية تصدر اليوم الوقود على الرغم من تصور الأميركيين بأن الحصار الظالم سينتج عنه أزمة وقود في الداخل.
واشار الى ضرورة المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستقام في 21 شباط/ فبراير الجاري مؤكدا انه لاينبغي التخاصم حولها لأن الانتخابات تشكل الهدف الأسمى بعد الدفاع في مواجهة الأعداء.