وقال العميد بوردستان في مراسيم أقيمت مساء الاثنين في مدينة قزوين شمال غرب ايران لمناسبة اربعينية القائد الشهيد قاسم سليماني، انه وبعد سلسلة اخفاقات اميركا في المواجهة مع ايران تعد الحرب المركبة استراتيجية العدو الجديدة ضد البلاد الا انه سيتم احباطها في ظل وعي الشعب واتباعه لنهج القيادة.
واضاف، انه في مثل هذه الحرب يسعى العدو لاستخدام كل عناصر القدرة لديه ويعمل على متابعة وتنفيذ تهديداته بصورة شاملة في جميع الاصعدة العسكرية والاقتصادية والثقافية والسياسية والنفسية والسايبرية.
وأكد العميد بوردستان بان هذه الاستراتيجية الجديدة للعدو ستفشل كسائر مؤامراته في ظل تمسك الشعب الايراني باهداف الثورة والشهداء واتباعه نهج القيادة.
*تأسيس داعش من قبل اميركا
وأوضح بأن اميركا وبعد تواجدها العسكري في المنطقة لاكثر من عقد من الزمن وفشلها في تحقيق اهدافها قررت تاسيس تنظيم داعش الارهابي والتكفيري ليخوض الحرب بالنيابة عنها ويوفر الارضية لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير.
وبين بان تقسيم دول المنطقة ومنها ايران والعراق وسوريا بهدف اضعاف قدراتها لمصلحة الكيان الصهيوني كان من الاهداف الرئيسية لهذا المخطط.
وأشار الى ان تنظيم داعش سيطر في فترة قصيرة على 80 بالمائة من ارض سوريا وجزءا كبيرا من ارض العراق واقترب من بوابة الحدود الغربية لايران واضاف، ان داعش كان في الواقع فيروسا مصنعا بيد اميركا المجرمة لحماية الكيان الصهيوني والقضاء على جبهة المقاومة الاسلامية وضرب الجمهورية الاسلامية.
*دور القائد سليماني في مكافحة الارهاب
ولفت الى الدور الكبير الذي اداه القائد الشهيد قاسم سليماني في تنظيم القوات الشعبية في العراق وسوريا للتصدي لداعش والجماعات الارهابية الاخرى ومن ثم العمل على دحرها وتحرير الارض من دنسها.
واعرب عن اعتقاده بان شخصية عسكرية كالقائد سليماني لم تظهر بعد الحرب العالمية الثانية وقال، يمكن القول بحزم بان شخصية عسكرية كالقائد سليماني لم تظهر بعد الحرب العالمية الثانية ومازال هنالك الكثير مخفيا من الزوايا والابعاد المختلفة لما قام به في اطار الحرب ضد الارهاب في سوريا والعراق والخدمة التي قدمها للمجتمع الاسلامي.
*الضربة الصاروخية لقاعدة عين الاسد
واعتبر العميد بوردستان في جانب آخر من حديثه الضربة الصاروخية التي استهدفت قاعدة عين الاسد الاميركية في العراق بانها البداية وان الانتقام لدم الشهيد سليماني لم ينته بعد واضاف، ان محور المقاومة سينجز الانتقام الرئيس بفضل الباري تعالى عبر طرد الارهابيين الاميركيين من المنطقة.
وأكد ان القوات المسلحة الايرانية هي في ذروة الجهوزية والاستعداد وسوف لن تُباغَت اطلاقا من قبل العدو.
*صفقة القرن هي كارثة القرن
كما أشار الى صفقة القرن ووصفها بأنها كارثة القرن وقال، ان هذا المشروع هو خدمة من ترامب للكيان الصهيوني من اجل تثبيت اركانه في المنطقة وهو المشروع الذي من المقرر ان يتم توفير غالبية نفقات تنفيذه من جيوب الدول الرجعية والخيانية في المنطقة ولكن مثلما قال سماحة قائد الثورة فان هذا المشروع (صفقة القرن) لن يحقق النتيجة التي يريدونها وسيموت قبل موت ترامب.