واشار صالحي خلال المؤتمر الدولي الثالث للامن النووي الذي يعقد مرة كل عامين برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، الى اهمية الاتفاق النووي باعتباره انجازا دوليا وانتقد السياسة الامريكية الحمقاء مذكّرا اوروبا بمسؤولياتها تجاه الاتفاق النووي وضرورة انفكاكها عن السياسة الامريكية الاحادية والمتغطرسة.
واعتبر رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية حفظ الاتفاق النووي من شأنه ان يعزز الامن النووي والمساعي الدولية بهذا الشأن.
وادان تصرفات الادارة الامريكية معتبرا اياها المسؤولة عن الاوضاع الحالية.
واشار صالحي الى الذكرى الـ 41 لانتصار الثورة الاسلامية والتحرر من الهيمنة الامريكية، واصفا سلوك اميركا على الصعيد الدولي بانه ارهابي.
وفي هذا الشأن اشار الى عملية اغتيال الشهيد قاسم سليماني، مؤكدا جدية ايران في التصدي لاي عدوان من هذا القبيل والرد بالمثل.
ولفت الى الاجراءات الواسعة والجارية في البلاد في مجال الامن النووي، داعيا الى تصدي المجتمع العالمي لتهديدات مثل الهجمات السايبرية مثل فيروس "ستاكس نت" على المنشآت النووية الايرانية، ودعا كذلك الى ادانة ووقف هذه الهجمات والاعمال الارهابية كاغتيال العلماء النوويين الايرانيين.
واشار صالحي الى المسؤوليات الملقاة على عاتق الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقا لميثاق الوكالة، واعتبر المسؤولية المبدئية للامن النووي بانها مازالت بعهدة الحكومات، داعيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاتخاذ التمهيدات اللازمة لضمان التعاون الدولي في مجال الامن النووي والحيلولة دون تضرر هذا التعاون.
وقدم صالحي الايضاحات اللازمة بشأن كيفية توفير الامن للمواقع النووية ومنها التزام معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الامن في الوحدتين النوويتين قيد الانشاء في بوشهر.