وفي بيان له، دعا حرس الثورة الاسلامية الشعب الايراني الى المشاركة الملحمية القاصمة للأعداء في مسيرات 11 شباط/فبراير، واصفا تلاقي ايام اربعينية استشهاد القائد الحاج قاسم سليماني قائد قوة القدس بالحرس الثوري مع يوم الله العظيم هذا بأنه يحمل معنى ذا مغزى ورسالة تؤكد تمسك الايرانيين بمبادئ المقاومة ومواصلة درب شهداء الثورة والدفاع المقدس والمدافعين عن عن حياض البلاد وامنها.
وجاء في البيان ان مناسبة 11 شباط/فبراير، من كل عام، تمنح فرصة جديدة لقراءة كيفية نشوء الثورة الاسلامية وأسبابها وانجازاتها والبحث بشأن رمز بقائها وتأثيرها العميق والعجيب في التاريخ المعاصر.
ورأى البيان ان الوحدة والتلاحم في ظل مبادئ الثورة وحول محور الاستقلال والامن القومي، بأنه يشكل رمز الانتصار والتقدم لنظام ايران وشعبها، وعدد الهزائم التي مُني بها النظام الاستكباري والصهيونية العالمية، مبينا ان الهزائم العسكرية لأميركا والتي هزت سمعتها خلال العام الجاري بما فيها إسقاط طائرة التجسس الاستراتيجية وتدمير قاعدة عين الاسد الى جانب فشل ماكنتها العسكرية في الحروب بالوكالة، وفشل مخطط التغلغل والإطاحة من خلال إثارة الفوضى، وكذلك الخطة التي اعلن عنها الرئيس الاميركي المكروه في ما يسمى "صفقة القرن"، كل هذه مؤشرات لاقتدار الثورة الاسلامية وخطاب المقاومة والتغلب على استراتيجيات النظام الاستكباري والصهيونية في المنطقة.
وجدد حرس الثورة الاسلامية في ختام البيان، الدعوة الى الشعب الايراني للمشاركة في مسيرات الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية، للإعلان عن تمسك الشعب الايراني بمبادئ المقاومة ومواصلة درب شهداء الامة، واستعراض العزة والعظمة والاقتدار الوطني.