وقال الوزير في اجتماع احتفالي عقد بمناسبة يوم الدبلوماسي ان الولايات المتحدة وبعض حلفائها، على أمل الحفاظ على الهيمنة العالمية، لا يزالون يعتمدون على أساليب القوة العسكرية والضغوط الاقتصادية، متجاهلين حقائق العالم متعدد الأقطاب، ويستمرون في التفكير بروح المنطق القديم القائم على الاحتواء، والخطوط الفاصلة، والألعاب الجيوسياسية معدومة المحصلة، في محاولة لإدخال النظام الغربي، وإحلاله محل قواعد القانون الدولي المعترف بها عموما.
وأشار لافروف إلى أن روسيا على هذه الخلفية باعتبارها أحد المراكز العالمية الرئيسية تقوم على أساس تعزيز الأسس القانونية للاتصال بين الدول وزيادة سلطة الأمم المتحدة والحد من التوتر الدولي.
يذكر أن الولايات المتحدة لا تزال تعتمد على سياسات الضغوط الاقتصادية في تعاملها مع العديد من الدول والأنظمة التي لا تواكب التطلعات الأمريكية ولا تسير في دربها، مثلا على ذلك فنزويلا وإيران وكوريا الشمالية وغيرها من الدول، كما تتعرض كذلك روسيا والصين للعقوبات الاقتصادية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في وقت سابق، أن هدف الولايات المتحدة الاستراتيجي، احتواء روسيا والصين، يعد هدفا خاطئا.