وقال روحاني في حديثه خلال اجتماعه بالسفراء الاجانب ورؤساء البعثات الدبلوماسية الاجنبية لدى طهران، ان الجميع أذعن ان القائد الشهيد الفريق قاسم سليماني قائد قوة القدس بالحرس الثوري، كان يعمل من اجل استقرار المنطقة وأمنها.
واضاف ان القائد سليماني لو شاء لكان قد قضى على الجنرالات الاميركان بسهولة.
وتابع ان اغتيال قائد عسكري في اراضي بلد مجاور حيث كان ضيفا رسميا على هذا البلد، يعد جريمة كبرى تنتهك كل القوانين والاعراف الدولية.
وأضاف: لا أحد في منطقتنا يشك ان القائد سليماني كان رجلا بصدد إرساء الامن والاستقرار بالمنطقة. ولو كان القائد سليماني يريد القضاء على الجنرالات الاميركان لكان ذلك بالنسبة له سهلا جدا. سواء في افغانستان او العراق او اي مكان آخر، لكنه لم يفعل ذلك مطلقا.
وتابع: انني اقول ذلك باعتباري شخص كنت على اطلاع تام بأعمال ونشاطات القائد سليماني وقوته خلال السنوات الماضية.
وأوضح: ان القائد سليماني عندما اغتيل كان في المطار في مساره الى محل للقاء مع رئيس الوزراء العراقي، ولم يكن متوجها نحو ساحة حرب، او نحو مكان لتنفيذ عمل ضد الاميركان.
وأردف: ان هذه الجريمة الكبرى مرفوضة ومدانة من قبلنا وكذلك مدانة من حيث القوانين الدولية.
وحول الوضع الاقتصادي الايراني قال الرئيس روحاني أن كافة المؤشرات الاقتصادية الايرانية تثبت خطأ اميركا بنسبة 100 بالمئة بفرض الحظر على البلاد، وانها لم تنجح بمخطاطتها.
وأوضح روحاني، أن اميركا وعلى مدى 20 شهرا، زادت من ضغوطاتها باضطراد على ايران وشعبها.
ولفت الى أن معدل التضخم والبيانات الاستثمارية، والاحصائيات الاقتصادية والوظائف على مدى 8 شهور ( 21 مارس/آذار حتى 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2019) تظهر أن المسار الذي انتهجته الحكومة والشعب الايراني كان صحيحا.
وبيّن روحاني أن الحكومة الايرانية أدارت البلاد بنجاح رغم الحظر على مدى عامين، ولن تطرق ابواب الاقتراض من الخارج وحتى لم تستدن من البنك المركزي.