وفي كلمته خلال إنعقاد الملتقى الدولي بمناسبة تأسيس جبهة شباب المقاومة العالمية، وتزامنا مع ذكرى إنتصار الثورة الإسلامية الـ41 في مدينة قم المقدسة، قال السيد هاشم صفي الدين: ان محور المقاومة مبني على اسس متينة لأنه ولد من مبادئ الثورة الإسلامية الإيرانة بقيادة الإمام الخميني (رض).
ولفت السيد هاشم صفي الدين الى أننا "سنعاهد الله أننا سنسقط صفقة القرن بكل ما أوتينا من قوة، ولن نترك الشعب الفلسطيني لوحده، ونشد على هذا الشعب في أن يتوحد ضد صفقة القرن وهو متوحد ورفضها، إذن هي ساقطة".
وأشار الى أنه كما أخذنا على عاتقنا إخراج الأميركي من المنطقة، سنسقط صفقة القرن، ومحور المقاومة سيكون له المزيد من العمليات على كل إمتداد فلسطين، والمقاومة ستستهدف جنود العدو الصهيوني وضباطه، مضيفا أنه في حال لم تخرج القوات الأميركية من المنطقة فإننا سنخرجها بقوة السلاح.
واعتبر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيت بنفس منطلقاتها ومبادئها منذ اليوم الأول لإنتصار الثورة، مضيفا أنه منذ اليوم الأول لإنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة مفجّرها آية الله العظمى الإمام الخميني (رض)، أصبح للمستضعفين في العالم من يدافع عنهم ويطالب بحقوقهم وخاصة الشعب الفلسطيني المظلوم.
ورأى السيد صفي الدين أن الثورة الإسلامية الإيرانية أعظم من الثورة الفرنسية والثورة البلشفية وكل ثورات العالم المعاصر، فهي ثورة محبوبة من قبل شعبها وتحظى بمكانة وإحترام كبير على مدى العقود من كل الإيرانيين والمستضعيفين في العالم، مضيفا أن ما تعيشه المقاومة من عز وفخر في المنطقة هو بفضل الثورة الإسلامية.
كما لفت السيد صفي الدين أن تصاعد قوة المقاومة في المنطقة كانت بفضل الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، إذ لا تزال شهادته تدوي في المنطقة، فهذا الرجل الكبير دخل الى قلوب كل المقاومين في المنطقة وما زالت شهادته تعطي المقاومة العزيمة والقوة.
وحول الرد الإيراني على إغتيال اللواء سليماني لفت السيد صفي الدين الى أن ضربة قاعدة عين الأسد تؤكد أن صواريخ إيران جاهزة على أي عدوان يستهدفها وبسرعة.