وأكد بيان لوزارة الدفاع الجزائري، يوم أمس، أن الحملة الأمنية جاءت في إطار جهود مكافة الإرهاب واستغلالا لمعلومات تم جمعها حول النشاطات الإرهابية في البلاد.
وذكر البيان أن قوات الجيش الجزائري دمرت 5 مخابئ للإرهابيين في عين الدفلى وسكيكدة، إضافة إلى كشف وتدمير 3 قنابل تقليدية الصنع بالجلفة.
وفي 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ذكرت وزارة الدفاع الجزائرية أن إرهابيا وصفته بـ"الخطير" سلّم نفسه إلى السلطات العسكرية بمنطقة كاف بونعجة ببلدة القرارم، بولاية ميلة شرقي البلاد.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن الأمر يتعلق بعبدالمؤمن شروانة، المكنى "أبوالبراء"، الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 2012.
وأظهرت البيانات الأخيرة الصادرة عن الجيش الجزائري تواصل النشاط الأمني لشل نشاط الجماعات الإرهابية، خاصة على الحدود مع مالي والنيجر في الجنوب، أو في بعض المناطق الشرقية مثل محافظات البويرة وتيزيوزو وباتنة (شرق)، والمدية وبومرداس (وسط).
ومنذ انطلاق المظاهرات الشعبية الجزائرية المطالبة بالتغيير شهر فبراير/شباط 2019، أعلن الجيش الجزائري عن مخطط أمني واسع لحماية المتظاهرين من العمليات الإرهابية أو محاولات جرها إلى أعمال عنف.
وأصدرت قيادة الجيش الجزائري أوامر لمختلف الأجهزة الأمنية تمنعها من قمع المظاهرات، وكشفت عن وجود مخطط تقوده أطراف داخلية وخارجية يعتمد على استفزاز قوات الأمن خلال المظاهرات وإدخال البلاد في دوامة جديدة من العنف، وفق ما ذكرته قيادة الجيش الجزائري.