وخلال احتفال تأبيني نظمه حزب الله في قاعة "مجمع سيد الشهداء" في الهرمل، إحياء لأسبوع شهيد الحزب عباس يونس جعفر، قال: "كان يراد لصفقة القرن أن تنجز على قاعدة الانتصارات في لبنان، وعلى إيران بعد الحرب مع العراق، وعلى قاعدة سقوط سوريا، وهذا ما لم يحدث، فلم يكن أمام الأميركيين من خيار، سوى محاولة فرضها، ولو من طرف واحد، بغياب الطرف الفلسطيني المعني بالتسوية، وهذا يمثل عجزا وفشلا".
وأضاف: "الإمام الخميني، وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، أخر صفقة القرن أربعين عاما، ومنع الأميركيين من تحقيقها، وأعطى العالم فرصة أربعين عاما، حتى يعيدوا حساباتهم ويتموضعوا في المكان اللائق، في مواجهة إسرائيل والمشروع الأميركي".
وختم "المقاومة في لبنان، منعت أيضا الأميركيين والإسرائيليين، من أن يحققوا صفقة القرن من لبنان، من خلال عقول وقلوب وأيدي وسواعد وأحذية الشباب المقاوم".
حضر الاحتفال عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، النائب السابق نوار الساحلي، مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" حسين النمر، مفتي الهرمل الشيخ علي طه، رجال دين، عوائل الشهداء وفاعليات بلدية واختيارية وحزبية وحشد من الأهالي.
وتخلل الاحتفال كلمة آل الشهيد، ألقاها علي كاظم جعفر، عاهده خلالها على "الاستمرار في نهجه"، وقصيدة للطفل محمد مهدي جعفر، وعرض فيلم عن حياة الشهيد.