وقال الخزعلي في حوار متلفز ان "خيار الرد العسكري ضد القوات الأميركية قائم، وقرار البرلمان بإخراج القوات الأميركية كان قرارا شيعيا بامتياز وبدوافع وطنية كاملة".
وأضاف ان "عدم تصويت الكرد والسنة في البرلمان على اخراج القوات الأميركية لا يعني بالضرورة انهم غير موافقين، إضافة الى ان الكرد لديهم قناعات معينة بالتواجد الأميركي في العراق".
وبين ان "النواب السنة هناك جزء ليس قليلا هو وطني ومقاوم للاحتلال ويرفض الوجود الأميركي وتقسيم العراق، كما ان هناك قسم من النواب السنة لم يصوتوا ولم يحضروا جلسة البرلمان بسبب ضغوط خليجية".
وأوضح ان "التظاهرات المليونية هي رسالة وجواب مباشر لترامب والنفر السياسي الداعم للتواجد الأميركي".
واكد ان "خيار المقاومة لم يكن الا بعد الرفض الرسمي القطعي من امريكا بشان سحب قواتها من العراق"، لافتا الى ان "الحل العسكري سوف يكون مشروعا من الناحية القانونية ويجب عزل مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية".
واضاف: "لن يتم استخدام الحشد الشعبي بقضية مقاومة الاحتلال الامريكي عندما يكون القرار موجودا، حيث ان الوقت الحالي اعدادنا تقدر بعشرات الالاف والامريكان لم يتجاوز أعدادهم 20 ألف والراي العام يساندنا، إضافة الى اننا نحظى بإمكانيات كبيرة جدا من صواريخ ومعدات عسكرية".
وتابع: "قرار المقاومة هو قرار مسؤول وفي الاعوام السابقة لم تقم باي عملية استهداف للقوات الأمنية وكانت عملياتها مدروسة، كما ان خيار المقاومة سيستهدف التواجد العسكري استهدافا للمصالح الاقتصادية اذا اضرت بمصالح العراق الاقتصادية".